responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 163
سلّمها إليه، وولّى على هذه الحصون ولاة من قبله، (وصارت للروم منذ ذلك الوقت وإلى هذه الساعة) [1].

[تعيين كليب بطريقا]
وصيّر الملك كليب بطريقا [2]، وكان له ولدان فجعل لهما (أيضا) [3] مراتب وصيّره أيضا باسليقا [4] /103 أ/على أنطاكية، وأقطعه نعمة كبيرة) [5].
...

[سنة 365 هـ‌.]
[تحصيل أموال طائلة على أملاك الإخشيدية والكافورية]
وطولب بمصر الإخشيدية والكافوريّة ومن يجري مجراهم عن عقاراتهم [6] وأملاكهم بأن يؤدّي كلّ واحد منهم على مقدار ما يملك، وتفرّغ الأمر في ذلك إلى أنّ عمّت المطالبة لسائر الناس، وطولبوا مطالبة حثيثة، ووكّل على جماعة منهم واعتقلوا، وأخرج من الناس في مدّة أربعة شهور [أولها ذو القعدة سنة 364 وآخرها ربيع الأول سنة 365] [7] زهاء مائة ألف دينار.
...

[وفاة المعزّ لدين الله]
واعتلّ المعزّ لدين الله [في شهر ربيع الأول سنة 365] [8] وزالت

[1] ما بين القوسين ليس في النسخة (ب). وانظر: ذيل تاريخ دمشق 13،14، وتكملة تاريخ الطبري،225، وتاريخ الزمان 68، والدرّة المضيّة 170،171، واتعاظ الحنفا 218 و 221 و 222، وتاريخ الأزمنة 69.
[2] بطريق: هي الصيغة المعرّبة للكلمة اللاتينية باتريكيوس Patricius وقد أنشأ هذه الرتبة الإمبراطور قسطنطين (306 - 337 م). وهي رتبة لا تتّصل بأيّ وظيفة، وكانت تمنح لمن يؤدّي للدولة خدمات جليلة، وقد جرى الاصطلاح على أنها تدلّ على القائد عند البيزنطيين. كالمصطلحات الأخرى: «دمستق» و «دوقس». (دائرة المعارف الإسلامية 7/ 313).
[3] ليست في النسخة (ب).
[4] في النسخة البريطانية «باسيليقوس».
[5] من هنا وحتى عبارة «زالت عنهم» ليس في النسخة (س).
[6] في الأصل وطبعة المشرق 146 «عقاداتهم» والتصويب من النسخة البريطانية.
[7] ما بين الحاصرتين زيادة من نسختي بترو وفي البريطانية: «سلخ ربيع الأول».
[8] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو. وفي النسخة البريطانية: «في الشهر المذكور من السنة المذكورة».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست